وأستطيع أن أقرر أن المجال الذي نجح فيه هؤلاء، ليس هو مجال البحث العلمي، ولا هو ميدان التكوين الأكاديمي، ولم ينجحوا أيضا في مجال الاختراق الثقافي والعقدي. . .، إنما نجحوا في ميدان النشر والتوزيع على نطاق واسع.
ونظرا للإمكانيات المادية والمعنوية، التي ترصد لهم، وللأكاديميات والمجامع، التي يعملون في إطارها، فلا زالوا يستطيعون نشر أو إعادة نشر كتاباتهم، وأيضا ترجمتها سواء كان ذلك بالغرب أو بالبلاد الإسلامية نفسها.
وبخصوص كتاباتهم عن التفسير فقد كانت متنوعة، فهناك التأليف المستقل، وهناك الأبحاث والمقالات التي تقدم للمؤتمرات، أو تنشر ضمن مختلف الدوريات العالمية، وأخيرا هناك تلك المواد المحررة للموسوعات ودائرة المعارف.