للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علم الله تعالى من رجل بغض صاحب بدعة غفر الله (١) له ولو قل عمله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة (٢)».

وقال سفيان الثوري: "من اتبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع" (٣)، ولا يرفع لصاحب بدعة عمل إلى الله تعالى، ومن عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام".


(١) ساقط من (الأصل- ج)
(٢) ذكره الطبراني في الأوسط برقم ٤٣٦٠، من طرق عن هارون بن موسى حدثنا أبو صخرة عن حميد عن أنس مرفوعا قال الألباني: هذا إسناد صحيح قال الهيثمي: في مجمع الزوائد ج١٠ ص١٨٩ (رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير هارون بن موسى الفروي وهو ثقة، ورواه ابن أبي عاصم في السنة برقم ٣٧ من طريق بقية بن الوليد حدثني محمد بن عبد الرحمن حدثني حميد عن أنس. وقال الألباني: حديث صحيح. انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة حديث ١٦٢٠ والسنة لابن أبي عاصم ج١ ص٢١ وظلال الجنة ج١ ص٢١، كما أورده الشاطبي في الاعتصام برقم ٧٣.
(٣) ذكره إدريس الحنفي في اللمع ج١ ص٤٣