للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يردده كثيرا) (١).

وخير أمور الدين ما كان سنة ... وشر الأمور المحدثات البدائع (٢)

وعن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم أنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ليس وراء


(١) ما بين قوسين زيادة من (ج).
(٢) ذكره الشاطبي في الاعتصام والقاضي عياض في ترتيب المدارك ج ١ ص ١٦٩ وابن عبد البر في الانتقاء ص ٣٧.
(٣) أخرجه مسلم في الإيمان- باب كون النهي عن المنكر من الإيمان. عن عبد الله بن مسعود، والإمام أحمد في المسند ج ١ ص ٤٥٨. انظر: جامع الأصول حديث ١٠٨، وكنز العمال حديث ٥٥٣٢.
(٤) في الأصل ب- د- (إلا كان في أمته) والصواب ما هو مثبت كما في (د) وصحيح مسلم. (٣)
(٥) في الأصل ب- ج- د (ثم إنه تختلف) وهو خطأ (٤)
(٦) في الأصل ب- ج- د (بقلبه) وهو خطأ. (٥)
(٧) في الأصل ب- ج- د (موفق) وهو خطأ. (٦)