للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإن قيل لأي شيء أنكرتم التوبة بالاجتماع (١) والوليمة عليها وحلق الرءوس واتخاذ الشيخ في ذلك؟.

فالجواب: أن تقول: إنما أنكرنا ذلك على تلك الصفة؛ لأنه من المحدثات التي نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عنها، إذ لم ترو عنه ولا عن أحد من أصحابه، ولا عن أحد (٢) من التابعين ولا العلماء الذين يجب الاقتداء بهم.

قال أبو حامد الغزالي رضي الله تعالى عنه: (كلما جاء وراء قدر الضرورة والحاجة فهو من اللهو واللعب).


(١) وفى الأصل- ب- (والجماعة) وما هو مثبت أظهر كما في (ج) - (د)
(٢) (أحد) غير موجودة في (ج- د)