للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبي بكر الشبلي، وسهل بن عبد الله، وأبي يزيد البسطامي وغيرهم رضي الله تعالى عنهم أجمعين أو لم يكونوا شيوخا لأهل التصوف؟

وما لكم أنكرتم الأشياخ (١) إلا في تعليم العلم أو تعلم الصناعة؟ فالجواب: أن نقول زلت بك (٢) الأقدام أيها السائل، رأيت سرابا ظننته ماء، لو كان لك (٣) فهم وعقل ذكي حين قلت أنا في الجواب عن الشياخة: لا شيخ اليوم تعلمه، إن تلك الشياخة أعني في التصوف انقطعت بقولي: لا شيخ اليوم، إذ قيدت (٤) ولم أطلق، نعم إن هؤلاء المذكورين مشائخ علماء حكماء كل واحد منهم له فنون


(١) وفي الأصل- ب- (وما لكم في كريم للشياخة) وما هو مثبت أظهر كما في (ج- د).
(٢) وفي الأصل- ب- (بذلك) وهو خطأ.
(٣) (لك) زيادة من (ج).
(٤) وفي (ب- ج) (إذا) وهو خطأ.