للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بيانه من عدم وقوفي على من أفرد بحثها، مع أهميتها.

فجمعت شتات هذه المسألة من غير مظانها، من بطون الكتب (١)، وخبايا الزوايا بحسب المستطاع، فإن هذه المسألة اشترك في بحثها شراح الأحاديث، وعلماء الفقه عند ذكرهم لخلافات الظاهرية في الفروع الفقهية- وذكرها علماء الأصول- في مباحث الإجماع، والقياس، والاجتهاد والتقليد، وغيرها من المباحث، بل وكان للمؤرخين نصيب في ذكر هذه المسألة- كما سيأتي-. فسطرت هذا البحث جمعا للمتفرق، وتوليفا لهذا الشتات، سائلا الله تعالى التوفيق والسداد.

وجعلته في أربعة مباحث:

الأول: تحرير محل النزاع في المسألة.

الثاني: سبب الخلاف في المسألة.

الثالث: خلاف أهل العلم في المسألة، وأدلتهم، والترجيح.

الرابع: أمثلة تطبيقية لخلاف الظاهرية.


(١) كان مجموع ما رجعت إليه من الكتب ونقلت عنه في هذه الوريقات ما ينيف على تسعين مرجعا.