للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ت ٦٥٦ هـ) (١) أن جل الفقهاء والأصوليين على أنه لا يعتد بخلافهم. وقال النووي (ت ٦٧٦ هـ) (٢): (ومخالفة داود لا تقدح في الإجماع عند الجمهور)، وقال في موضع آخر (٣): (ومخالفة داود لا تضر في انعقاد الإجماع؛ على المختار الذي عليه المحققون والأكثر).

وقال بدر الدين الزركشي (ت ٧٩٤ هـ) (٤): (ولم يعدهم المحققون من أحزاب الفقهاء. . . وأخرجوهم من أهل الحل والعقد).

وحكاه ابن دقيق العيد (ت ٧٠٢ هـ) (٥)، والصنعاني (ت ١١٨٢ هـ) (٦) عن بعض الناس.

وممن وقفت على قوله من أهل العلم موافقا لهذا القول، أبو الحسن الكرخي (ت ٣٤٠ هـ) (٧)، وأبو بكر الجصاص الرازي (ت ٣٧٠ هـ)، والحموي (ت ١٠٩٨ هـ) (٨)، وابن عابدين


(١) المفهم لأبي العباس القرطبي ١/ ٥٤٣، ونقله أيضا عنه في (البحر المحيط ٤/ ٤٧٢).
(٢) المجموع، للنووي ٢/ ١٥٦، في باب الغسل.
(٣) شرح صحيح مسلم، للنووي ٣/ ١٤٣، في باب السواك.
(٤) البحر المحيط، لبدر الدين الزركشي ٦/ ٢٩١.
(٥) الإمام شرح الإلمام، لابن دقيق العيد ١/ ٤١٣.
(٦) العدة، للصنعاني ١/ ١٣١.
(٧) نقله عنه في (الفصول في الأصول ٣/ ٢٩٧ ط: الكويت).
(٨) غمز عيون البصائر شرح الأشباه والنظائر، للحموي ٣/ ٢٩٩.