(٢) أخرجه أبو داود في الطلاق، باب في الظهار (ح ٢٢١٣) والترمذي في تفسير القرآن، سورة المجادلة (ح ٣٢٩٥) وابن ماجه في الطلاق، باب المظاهر يجامع قبل أن يكفر ٣/ ٦٣ (ح ٢٠٦٤) والحاكم ٢/ ٢٢١، والدارمي ٢/ ٢١٧، وأحمد في المسند ٤/ ٣٧ مختصرا وابن الجارود ٣/ ٦٧ والطبراني في الكبير ٧/ ٤٣، والبيهقي ٧/ ٣٨٥، كلهم من طرق عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار، قال الترمذي: هذا حديث حسن. وقال: قال البخاري: سليمان بن يسار لم يسمع عندي من سلمة بن صخر. وقال الحافظ في التلخيص ٣/ ٢٤٩: وأعله عبد الحق بالانقطاع، وأن سليمان لم يدرك سلمة. وعليه فقول الحافظ في الفتح: إسناده حسن فيه نظر. وقد توبع سليمان بن يسار عليه. أخرجه الترمذي في الطلاق، باب ما جاء في المظاهر يواقع قبل أن يكفر (ح ١١٩٨) وعبد الرزاق ٦/ ٤٣١، والطبراني في الكبير ٧/ ٤٢، ٤٣، والبيهقي في الكبرى ٧/ ٣٩٠، من طرق عن يحيى بن أبي كثير، ثنا أبو سلمة ابن عبد الرحمن بن عوف، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان: أن سلمة بن صخر، فذكر نحوه. قال الترمذي: حسن غريب، وقال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. لكن أشار البيهقي إلى كونه مرسلا. ورواية سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر وإن كان لم يسمع منه، إلا أنه كان مولى لأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأيضا تابعه أبو سلمة ابن عبد الرحمن، ومحمد بن عبد الرحمن، كلاهما عن سلمة بن صخر، وله شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما يأتي مما يدل على ثبوته.