ومنها: حديث ابن عباس رضي الله عنهما: «أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم قد ظاهر من امرأته فوقع عليها، فقال: يا رسول الله إني ظاهرت من امرأتي فوقعت عليها قبل أن أكفر؟ فقال: ما حملك على ذلك يرحمك الله؟ قال: رأيت خلخالها في ضوء القمر، قال: فلا تقربها حتى تفعل ما أمرك الله به (١)». لكنه مرسل.
(١) أخرجه أبو داود في الطلاق، باب في الظهار (ح ٢٢٢١) من طريق سفيان بن عيينة عن الحكم بن أبان عن عكرمة أن رجلا ظاهر من امرأته. . . مرسلا. وأخرجه سعيد بن منصور ٢/ ١٥، وأبو داود (ح ٢٢٢٥) من طريق معتمر بن سليمان عن الحكم عن عكرمة، قال: جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. وأخرجه سعيد بن منصور ٢/ ١٥ عن إسماعيل بن علية عن الحكم عن عكرمة مرسلا، وأخرجه أبو داود (٢٢٢٣) من طريق زياد بن أيوب عن إسماعيل عن الحكم عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه ابن ماجه (ح ٢٠٦٥) من طريق غندر عن معمر بن راشد عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما متصلا. وأخرجه أبو داود (٢٢٢٥) والترمذي (ح ١٩٩٩) وصححه، والنسائي ٦/ ١٦٧، وابن الجارود ٣/ ٦٧، والطبراني ١١/ ٢٣٦، من طريق الفضل بن موسى عن معمر بن راشد عن الحكم عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما متصلا. وأخرجه الحاكم ٢/ ٢٠٤، والبيهقي ٧/ ٣٨٦ عن حفص بن عمر العدني عن الحكم به، قال الذهبي: العدني غير ثقة. وأخرجه الدارقطني ٤/ ٣١٦، والحاكم والبيهقي، والطبراني في الكبير (ح ١٠٨٨٧) عن إسماعيل بن مسلم عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس به، وصححه الحاكم، وقال الذهبي: إسماعيل واه. وأخرجه عبد الرزاق ٦/ ٤٣٠ من طريق معمر بن راشد عن الحكم عن عكرمة مرسلا. قال النسائي كما في التحفة ٥/ ١٢٣: والمرسل أولى بالصواب من المسند. وذكره ابن أبي حاتم في العلل (ح ١١٩٤، ١٣٠٧) عن الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن الحكم موصولا، وقال: قال أبي: هو خطأ إنما هو عن عكرمة مرسلا، وذكره أيضا (ح ١٣٠٩) من طريق إسماعيل بن مسلم، وقال: إنما هو عن طاوس مرسلا.