١ - وجوب الأخذ بخبر الآحاد في العقيدة وغيرها للأدلة الكثيرة في الكتاب والسنة التي توجب الأخذ بخبر الواحد والعمل به.
٢ - إجماع السلف الصالح رحمهم الله تعالى على الأخذ بخبر الواحد والعمل به.
٣ - بطلان قول المتكلمين أن أخبار الآحاد لا تقبل في مسائل العقيدة؛ لأنها ظنية ومتناقضة ومخالفة لمنهج السلف.
٤ - أن رد خبر الآحاد وعدم الأخذ به يترتب عليه آثار سيئة من الطعن في رواة الحديث ورد كثير من مسائل العقيدة الثابتة في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا الطريق.
وأخيرا، أحمد الله تعالى وأشكره الذي أعانني على إتمام هذا البحث وإخراجه بهذه الصورة التي أسأل الله تبارك وتعالى أن أكون قد وفقت فيه إلى الحق والصواب، وهو منه سبحانه وتعالى لا شريك له.
كما أسأله سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، ويجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.