للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١ - علم التوحيد يعتمد على الكتاب والسنة وإجماع السلف والمعقول الصحيح المستند إليها، وأما علم الكلام فيعتمد على الألفاظ المنطقية والأقيسة العقلية، فهو علم متأثر بعوامل خارجة عن دلالة الكتاب والسنة.

٢ - علم التوحيد علم شرعي لا بدعة فيه، وعلم الكلام علم مبتدع لم يعرفه الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم ولا التابعون ولا تابعوهم بإحسان إلى يوم الدين - رحمهم الله -.

٣ - علم التوحيد لا يشتمل على لفظ بدعي ولا مصطلح فلسفي، وأما علم الكلام فإنه يشتمل على كثير من الألفاظ البدعية والمصطلحات المنطقية والآراء الفلسفية.

٤ - أصل علم التوحيد موجود في العصور المفضلة - القرون الثلاثة - وأما علم الكلام فليس كذلك بل هو علم حادث نتيجة مؤثرات بسبب ترجمة كتب المنطق والفلسفة.

٥ - آثار علم التوحيد محمودة، وأما آثار علم الكلام فمذمومة.

٦ - أن علم التوحيد أداة للمحق على الباطل وذلك بإظهاره لباطله، وأما علم الكلام فهو أداة للمحق والمبطل وهو إلى المبطل أقرب.

٧ - أن علم التوحيد يثبت الحق بدليله من الكتاب والسنة وإجماع السلف وتزيد العقيدة دفع الباطل والإجابة عن شبهات أهل البدع، وأما علم الكلام فهو المجادلة بالأدلة العقلية المنطقية التي ربما رد بها الحق ونصر الباطل.