للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والدلائل وكل بدعة ضلالة.

٤ - ضلال من سلكه وميله عن الحق وضياعه في متاهات المذاهب الفاسدة والآراء الدخيلة على الإسلام.

٥ - رجوع كثير من علماء الكلام عنه وبيانهم لفساده وتحذيرهم لطلابهم من سلوكه.

٦ - إقرار علماء الكلام بأن جذوره ليست إسلامية المنشأ، يقول مسعود التفتازاني: " اعلم أن تلك المبادئ ليست مخالفة للشرع أو العقل، لكنها مما استخرجها الفلاسفة أولا ودونها في علومهم التي بعض مسائلها لا تطابق الشرع وإن لم يقصدوا المخالفة ثم تبعهم المتكلمون، ودعوى أن المتكلمين استخرجوها من عند أنفسهم بلا أخذ مكابرة (١)، فهم ألبسوا الشريعة لباس زور.

٧ - أن في كتاب الله وسنة رسوله ودلالتهم اللغوية والشرعية الكفاية لتحصيل ما يجب على العباد من العقائد الإسلامية، قال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} (٢)

٨ - ما عرف عن كبرائهم من التنقل من قول إلى قول وعدم الثبات على شيء، نتيجة لفساد فطرتهم بكثرة الإيرادات والشبهات التي ترد على آذانهم، حتى إن الابن ليكفر أباه والأب يكفر ابنه كما حصل من أبي هاشم لابنه ومن ابنه له.


(١) الدر النضيد ص (١٤٥).
(٢) سورة الحشر الآية ٧