للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البعيدة كمسائل المنطق ومباحث الحال والوجود وغير ذلك " (١).

" لكنه ذهب كثير من علماء الإسلام إلى أن موضوعه ذاته تعالى وصفاته والممكنات من حيث الإسناد إليه تعالى ".

وقال أبو حامد الغزالي في الرسالة اللدنية: " علم الكلام ينظر في ذات الله وصفات وأحوال الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والأئمة بعدهم والموت والحياة والقيامة والبعث والحساب ورؤية الله، وأهل هذا العلم متمسكون أولا بالأخبار والآيات ثم بالدلائل العقلية، وأخذوا مقدمات القياس ولواحقها من أصحاب المنطق الفلسفي وعلم اللغة سبيل إلى علم التفسير والحديث وهما دليلان إلى علم التوحيد .. " (٢).


(١) الدر النضيد ص (١٤٥).
(٢) الدر النضيد ص (١٤٥).