للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحديث الثاني:

ومن طيب معاشرته صلى الله عليه وسلم لأهله والمبالغة في حسنها وطيبها قوله لعائشة: «كنت لك كأبي زرع لأم زرع (١)» وهذا جزء من حديث طويل اقتصرنا على محل الشاهد منه.


(١) متفق عليه، البخاري في النكاح باب حسن المعاشرة مع الأهل من حديث عائشة قالت: جلس إحدى عشرة امرأة فتعاهدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا. . . الفتح: ٩/ ٢٥٤، ومسلم في الفضائل باب ذكر حديث أم زرع: ٩٢/ ٢٤٤٨. قال القرطبي معلقا على هذا الحديث: الصحيح أنه كله من قول عائشة رضي الله عنها إلا قول النبي صلى الله عليه وسلم لها (كنت لك كأبي زرع لأم زرع) هذا هو المتفق عليه عند أهل الصحيح، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم: ٦/ ٣٣٣ وكذا قال الحافظ في الفتح: ٩/ ٢٧٦ وقال: وجاء باقيه خارج الصحيح مرفوعا كله