للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحديث السادس:

ومن مزاحه صلى الله عليه وسلم لأصحابه ما رواه الإمام أحمد في المسند من حديث أنس «أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهرا (٢) ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من يشتري العبد؟ " فقال: يا رسول الله إذا والله تجدني كاسدا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لكن عند الله لست بكاسد، أو قال: لكن عند الله أنت غال "».


(١) مسند أحمد بن حنبل (٣/ ١٦١).
(٢) (١)، كان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان رجلا دميما فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه، وهو لا يبصره فقال الرجل: أرسلني من هذا؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل لا يألو أي لا يقصر