فقد وصل إلينا كتابك الذي تستفتي به عن إمامة شارب الدخان إلى آخره.
الجواب: الدخان خبيث محرم، والذي يجاهر بشربه فاسق لا يصلح للإمامة، ولا ينبغي أن يولى الإمامة في الصلاة إلا بمثله. كما لو كانوا كلهم يشربون الدخان - والعياذ بالله - فيصلي بهم أقرؤهم للضرورة؛ لعدم وجود من ليس كذلك. إلا إذا كان الذي لا يشرب الدخان أميا بمرة لا يحسن قراءة الفاتحة وأذكار الصلاة ووجد من يحسن ذلك ممن يشربون الدخان، فحينئذ يصلي بهم هذا للضرورة؛ لعدم وجود من يحسن الفاتحة وغيرها من أذكار الصلاة. والله أعلم.