أخت لي متزوجة وعندما كانت تشتري الذهب من التاجر غافلته وسرقت من دكانه حلية تعليقات وكفا وكانت التعليقات صغيرة استطعت أن أخبئها في جيب بنطلوني وبعد أن ذهبنا للبيت أخرجتها وأعطيتها لأختي فأخذتها مني كلها، ولم تبق لي سوى تعليقه أو اثنتين فقد نسيت عددها فهل أنا آثمة في ذلك وهل علينا شيء أم أن الآثمة هي أختي؛ لأنها لم ترجعها ولأنها هي التي أخذتها وكانت كبيرة وتعرف بأن هذا حرام أفيدوني؟
ج: الحكم متعلق بك أنت فواجب عليك أن ترديه لمن أخذته منه وإن جهلتيه فتصدقي بقيمته، ولا شك أن أختك الكبرى وقعت في الإثم حيث لم تسألك عن مصدر الحلي ولا من أين أتيت به، فهي آثمة؛ لكونها تعلم أنه لم يشتر وأن هذا الذهب أخذ بطريقة غير مشروعة فعليها نصيب من الإثم إن كانت مدركة لهذا الخطأ، وأنت بعد ما عرفت الخطأ وجب عليك رد الذهب إلى صاحبه بأي طريقة كانت، وإن جهلت صاحبه ولم تعرفيه وغاب عنك تصدقي بقيمته بنية وصولها إلى صاحبها.