للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فمن أراد وجه الله والرياء معا فقد أشرك مع الله غيره في هذه العبادة، أما لو عمل العبادة وليس له مقصد في فعلها أصلا سوى مدح الناس فهذا صاحبه على خطر عظيم، وقد قال بعض أهل العلم: إنه قد وقع في النفاق والشرك المخرج من الملة.

والرياء له صور عديدة، منها:

١ - الرياء بالعمل، كمراءاة المصلي بطول الركوع والسجود.