للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه العبد أو يعزم عليه لرؤيته أو سماعه ما يسر به -كما سبق- ويستثنى منه الفأل الحسن، وهو: أن يكون الإنسان قد عزم على أمر معين فيرى أو يسمع أمرا حسنا من غير قصد له، فيسر به ويستبشر به، ويزيده ذلك اطمئنانا بأن ما كان قد عزم على فعله سيكون فيه خير وبركة بمشيئة الله تعالى، ويعظم رجاؤه في الله تعالى في تحقيق هذا الأمر، من غير اعتماد على هذا الفأل، فهذا حسن، فالفأل حسن ظن بالله تعالى، ورجاء له، وباعث على الاستعانة به، والتوكل عليه، وعلى سرور النفس، وانشراح الصدر، وهو مسكن