(٢) رواه الإمام أحمد ٤/ ١٥٦، والحاكم ٤/ ٢١٩ بإسناد حسن من حديث عقبة بن عامر، وأول الحديث: أن عقبة رضي الله عنه جاء في ركب عشرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فبايع تسعة، وأمسك عن بيعة رجل منهم، فقالوا: ما شأن هذا الرجل لا تبايعه؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "إن في عضده تميمة"، فقطع الرجل التميمة، فبايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "من علق تميمة فقد أشرك". وله شاهد بنحوه رواه ابن وهب في الجامع (٦٦٦) من حديث رجل من صداء من الصحابة، وسنده حسن. وله شاهد ثالث رواه الإمام أحمد ٤/ ٤٤٥، وابن حبان (٦٠٨٥) عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر على عضد رجل حلقة، فقال: "ويحك، ما هذه؟ " قال: من الواهنة. قال: "أما إنها لا تزيدك إلا وهنا، أنبذها عنك، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا" وسنده حسن. (٣) التمهيد ١٧/ ١٦٣، الدر النضيد للشوكاني ص ٩. (٤) النهاية لابن الأثير (مادة: تمم)، حاشية ابن عابدين: أول البيع ٥/ ٢٣٣.