قال ابن معين: ليس بشيء. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال أبو حاتم: صدوق سيئ الحفظ. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا ويروي عن الثقات ما لا أصل له. وعن المتقنين ما لا يتابع عليه، وكان رجلا صالحا يحدث من حفظه كثير الوهم فيما يرويه حتى فحشت المناكير في أخباره حتى يسبق على القلب أنه المتعمد لها، فلذلك استحق الترك. وقال الدارقطني: متروك.
٢ - إسماعيل بن عياش العنسي الدمشقي، وهو ثقة في روايته عن أهل بلده من الشاميين، أما حديثه عن غير الشاميين من العراقيين والحجازيين فقد وقع له اختلاط فيها، أما إطلاق الضعف فيه كما فعل النسائي، وإخراجه عن حد الاحتجاج به كما زعم ابن حبان فإنه لا يصح، فضعفه إنما جاء من اختلاطه في الرواية عن
(١) انظر في ترجمته: تهذيب الكمال (٦/ ٣٣٩)، ميزان الاعتدال (١/ ٥٢٤)، تهذيب التهذيب (٢/ ٣٢٦).