البيهقي في سننه الكبرى (٩/ ٢٦٠). وقال: تفرد به محمد بن ربيعة عن إبراهيم الخوزي وليسا بالقويين. وأيضا في شعب الإيمان (٥/ ٤٨٢). والدارقطني في سننه (٤/ ٢٨٢). وابن عدي في الكامل (١/ ٢٢٧). وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٥٦٩). كلهم من طريق محمد بن ربيعة الكلابي.
وأخرجه ابن حبان في المجروحين (١/ ١٠١) من طريق عثمان بن عبد الرحمن. كلاهما:(محمد بن ربيعة الكلابي، وعثمان بن عبد الرحمن) عن إبراهيم بن يزيد الخوزي عن عمرو بن دينار عن ابن عباس مرفوعا.
دراسته:
هذا الحديث مداره على إبراهيم بن يزيد الخوزي (١) وقد كذبه جمع من الأئمة منهم: مالك، والقطان، وابن معين، وابن المديني، والبخاري، وأبو داود، وأبو حاتم الرازي، والبزار، وابن حبان. فالحديث بهذا السند ضعيف جدا.
أما قول البيهقي: تفرد به محمد بن ربيعة عن إبراهيم الخوزي ا. هـ. فمتعقب برواية عثمان بن عبد الرحمن عند ابن حبان، والله تعالى أعلم.
(١) انظر في ترجمته: تهذيب الكمال (٢/ ١٨٦)، الكاشف (١/ ٩١)، ميزان الاعتدال (١/ ٥٧)، تهذيب التهذيب (١/ ١٥٨).