للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - سليمان بن موسى: أبو أيوب، ويقال: أبو الربيع القرشي الدمشقي. قال الحافظ ابن حجر (١): صدوق، فقيه، في حديثه لين، وخولط قبل موته بقليل.

وعلاوة على ما في سليمان هذا من ضعف، فإن الإسناد إليه لا يصح، إذ أن فيه نصر بن حماد البجلي البصري (٢) قال يعقوب بن شيبة: ليس بشيء. وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال مسلم: ذاهب الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال أبو زرعة وصالح بن محمد الحافظ: لا يكتب حديثه. وقال أبو حاتم، وأبو الفتح الأزدى: متروك الحديث. وقال ابن حبان: كان يخطئ كثيرا ويهم في الإسناد، فلما كثر ذلك منه بطل الاحتجاج به. فالحديث إسناده ضعيف جدا، والله أعلم.


(١) انظر: تقريب التهذيب (ت ٢٦١٦).
(٢) انظر في ترجمته: تهذيب الكمال (٢٩/ ٣٤٢)، ميزان الاعتدال (٤/ ٢٥٠)، تهذيب التهذيب (١٠/ ٤٢٥).