للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا حزن فيقول: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي إلا أبدله الله من حزنه فرحا (١)» فهذا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم تقوله أيها المسلم في كل حاجة، وقل: يا حي يا قيوم، يا مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، والجأ إلى الله وألح عليه بأنواع الدعاء، فإنه سبحانه يقول: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} (٢). ويقول تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} (٣).


(١) مسند أحمد بن حنبل (١/ ٣٩١).
(٢) سورة النمل الآية ٦٢
(٣) سورة البقرة الآية ١٨٦