للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - الإفساد في الأرض، بقطع الطريق وترويع الآمنين ويدخل فيه التفجيرات واختطاف الطائرات والسفن والقطارات وغيرها: وهذا من كبائر الذنوب وجزاؤه مغلظ، إما القتل أو الصلب أو تقطع الأيدي والأرجل من خلاف أو السجن، زيادة على عذاب الله يوم القيامة.

{إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (١).

٣ - محاولة تغيير النظام بالقوة مع شرعية الحاكم، وهذا من الكبائر وعقابه القتل. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه (٢)» أخرجه مسلم.

وهذا من حرص الإسلام على المحافظة على النظام العام في المجتمع الإسلامي.

٤ - السرقة: وجزاؤها في الإسلام قطع اليد {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (٣).


(١) سورة المائدة الآية ٣٣
(٢) صحيح مسلم الإمارة (١٨٥٢)، مسند أحمد بن حنبل (٤/ ٣٤١).
(٣) سورة المائدة الآية ٣٨