للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} (١)، (٢).

الجاهل العاصي من المسلمين لعل العفو عنه والإعراض عنه؛ لعله يرده إلى الحق، ويكفه عن الغي الذي هو فيه، وعن تمرده والله المستعان والهادي إلى سواء السبيل.


(١) سورة فصلت الآية ٣٤
(٢) تفسير ابن كثير ج ٣ ص ٥٣٧.