للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أقدم على أي معصية؛ وإذا وقع في معصية نتيجة لاتباع الهوى، أو لوسوسة الشيطان، أو إطاعة للنفس الأمارة بالسوء؛ فإنه سرعان ما يرجع إلى الله، ويتوب إليه، ويستغفره، ويندم على فعل هذه المعصية؛ فيقبله الله لأن الله غفور رحيم. . . فإذا كان العبد أهلا للتوفيق، وفقه الله للعلم النافع الذي يعقبه فعل الصالحات؛ وترك المنهيات، لأن الجهل انتفى عنه بالعلم، وبالتالي انتفت المعاصي، أو محيت عنه.

نسأل الله أن يوفقنا للعلم النافع، والعمل الصالح، وترك السيئات، والفوز بالجنات، والمعافاة من النار.