للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن حجر في شرحه لهذا الحديث: وقيل المراد من يريد بقاء سيرة الجاهلية أو إشاعتها أو تنفيذها. وسنة الجاهلية اسم جنس يعم جميع ما كان أهل الجاهلية يعتمدونه من أخذ الجار بجاره، والحليف بحليفه ونحو ذلك، ويلتحق بذلك كل ما كانوا يعتقدونه، والمراد منه ما جاء الإسلام بتركه كالطيرة والكهانة وغير ذلك. . . (١)

حكم الله هو الحكم الأكمل والأحكم، والأمثل، والأفضل؛ لأنه من عند الحكيم الخبير العليم القدير الحي القيوم. . . والذي يعدل عنه إلى غيره فلا شك أنه سيعدل إلى الجاهلية الجهلاء، وإلى الجهل المطبق، وإلى العمى والتخبط والضلال.


(١) فتح الباري ج١٢ ص ٢١١.