للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والكفر والمعاصي والغفلة والإعراض، إلى نور العلم واليقين والإيمان والطاعة والإقبال الكامل على ربهم، وينور قلوبهم، بما يقذفه فيها من نور الوحي والإيمان، وييسرهم لليسرى، ويجنبهم العسرى.

وأما الذين كفروا، فإنهم لما تولوا غير وليهم، ولاهم الله ما تولوا لأنفسهم، وخذلهم، ووكلهم إلى رعاية من تولاهم، ممن ليس عنده نفع ولا ضر؛ فأضلوهم، وأشقوهم، وحرموهم هداية العلم النافع، والعمل الصالح، وحرموهم السعادة، وصارت النار مثواهم، خالدين فيها مخلدين، اللهم تولنا فيمن توليت (١).


(١) تيسير الكريم الرحمن لابن سعدي ج ١ ص ٣١٨ ط السعدية.