للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دين الإسلام الذي لن يقبل الله غيره {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (١) دين الله الكامل الذي قال الله فيه: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} (٢)، إذا: كان علينا دعوة غير المسلمين إلى الإسلام بفقه وحكمة وبصيرة في دعوتهم حسب ما سيوضح في هذه الرسالة إن شاء الله، وقد جعلتها في ثلاثة فصول وعدد من المباحث:

الفصل الأول: فيما ينبغي للمسلم عمله مع الوافدين وفيه مقدمة وأربعة مباحث:

المقدمة: في وجوب سؤال أهل الذكر والتحذير من الفتوى بغير علم

المبحث الأول: كثرة الوافدين للمملكة

المبحث الثاني: وجوب دعوتهم إلى الله

المبحث الثالث: الأخلاق التي ينبغي أن يكون عليها الداعية

المبحث الرابع: النصيحة لمن ذهب إلى بلاد الكفر

الفصل الثاني: فقه التعامل مع غير المسلمين، وفيه ثمانية مباحث:


(١) سورة آل عمران الآية ٨٥
(٢) سورة المائدة الآية ٣