للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورضا رب العالمين. {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (١).

أمة الإسلام: إن كل منتم لهذا الدين، ليسعى دائما وجاهدا في إعزازه وإعلاء شأنه، ولكن يا أخي المسلم كيف تكون خادما لدينك؟ نعم تكون خادما لدينك بعلمك وتعليمك، بدعوتك إلى الله على علم وبصيرة بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، تخدم دينك بسلوكك منهج السلف الصالح في العبادة والمعاملة، تخدم دينك باستقامتك على هذا الدين، تخدم دينك باستفادتك من مستجدات العصر فيما يكون سببا لعز دينك وأمتك، تكون خادما لدينك في كل ميادين الحياة، بطبك، بهندستك، بزراعتك، بمهنتك، نافس أعداءك الذين سخروا كل إمكانياتهم وعلومهم في الدعوة إلى باطلهم، فأنت على الحق فكن ثابتا على الحق استشعر مسئوليتك أيها المسلم واعرف موقعك في الحياة؛ لتؤدى الواجب الذي عليك.

أخي المسلم: هل يكون خادما لدينه من يطعن في الشريعة، ويخون حملة هذا الدين من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان؟

أيكون خادما لدينه من يدل على عورات المسلمين؟ أيكون


(١) سورة آل عمران الآية ٨٥