العلماء رحمهم الله تعالى من سجدات القرآن الكريم، وما ورد من الأحاديث في مشروعيتها فهي كالتالي:
أولا: السجدة الثانية من سورة الحج الآية (٧٧).
وقد أخرج الإمام أحمد عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: «قلت: يا رسول الله أفضلت سورة الحج عن سائر القرآن بسجدتين؟ قال: نعم. فمن لم يسجدهما فلا يقرأهما (١)».
(١) مسند الإمام أحمد ٤/ ١٥١. وأخرجه أبو داود في سننه كتاب الصلاة، باب تفريغ أبواب السجود ٢/ ١٢٠. والترمذي في سننه: أبواب الصلاة، باب ما جاء في السجدة في الحج ٢/ ٤٧٠. قال الترمذي بعد سياقه لهذا الحديث: هذا حديث ليس إسناده بذاك القوي. وقال الشيخ أحمد شاكر معقبا على كلام الترمذي: بل هو حديث صحيح، فإن ابن لهيعة ومشرح بن هاعان ثقتان. . . الجامع الصحيح ٢/ ٤٧١. وانظر: التبيان في سجدات القرآن ٨٠ - ٨٣ ففيه كلام نفيس على سند هذا الحديث.