للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على البشرية جمعاء.

٢ - الهجمة الشرسة على الإسلام، والعداء للمسلمين، وتسليط الإعلام ضد المملكة العربية السعودية بالذات؛ لأنها تمثل ركيزة الإسلام.

٣ - محاولة قسر الأمور الإسلامية، حتى توافق أهواء أولئك الأعداء، وما يرضي نزغات اليهود خاصة.

٤ - التشكيك في التشريعات الإسلامية، ووصفها بأنها تعلم الإرهاب، وتدعو إليه، وكذبهم إعلاميا: بأن المملكة بمناهجها ومدارسها تصدر الإرهاب.

٥ - المقاييس المختلفة في التعبير عن الأمور، حيث يعتبرون جهاد الفلسطينيين بالحجارة لضعفهم إرهابا، وضربهم بالطائرات وأحدث الأسلحة، وهدم منازلهم، وتشريدهم في العراء، يسمونه مكافحة للإرهاب، وهم المعتدون المتجمعون من شذاذ الآفاق.

٦ - الرغبة في حذف آيات من القرآن الكريم: كالجهاد، والدعوة إلى دين الله، وغير ذلك مما يريدون منه، التعديل والتبديل في شرع الله، بما يحلو لهم، وما يوافق أهواءهم، كما عملوا من قبل في كتبهم، التي طمسوا معالمها، كما قال تعالى: {لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (١).


(١) سورة آل عمران الآية ٧٨