للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رياض الصالحين: أن الاستقامة هي لزوم طاعة الله تعالى، وهي نظام الأمور (١).

وورد في كتاب شرح الأحاديث الأربعين النووية: أن الاستقامة هي: الاعتدال على طاعة الله عز وجل عقدا، وقولا، وفعلا، وداموا على ذلك (٢).

وعرفت الاستقامة بأنها: (توبة بلا إصرار، وعمل بلا فتور، وإخلاص بلا التفات، ويقين بلا تردد، وتفويض بلا تدبير) وكذلك عرفت بأنها: (اتباع الحق والقيام بالعدل، ولزوم المنهج القويم) (٣).

وأيضا عرفت الاستقامة بأنها: (المتابعة للطريقة المحمدية مع التخلق بالأخلاق المرضية، لا سير مع الهوى والابتداع، فإن السير مع الهوى يعمي عين القلب، فلا يميز بين السنة والبدعة، ولا يفرق بين الخير والشر، بل ينكسه ويعكسه، فيرى البدعة سنة والسنة بدعة، والضلالة هداية، والهداية ضلالة) (٤).

وعرف صلاح أحمد الطنوبي الاستقامة بأنها: (كلمة جامعة للخير، ولجميع السجايا الحميدة، والخلال الكريمة، وأسمى ما يطلبه


(١) النووي، رياض الصالحين ص٥١.
(٢) النووي، شرح الأربعين النووية ص٦٤.
(٣) محفوظ، علي: هداية المرشدين ص٣٦٧.
(٤) المرجع السابق، ص٣٦٨.