تؤكد هذه الدراسة بأن الشباب لا بد له من رعاية على أسس إسلامية، وهي روحية رئيسية، ومادية، تعكس المتطلبات الأساسية للشباب.
وأبرزت الدراسة أهمية وسائل التقنية في مجال التعليم والتربية، وأكدت الدراسة على القيم والمبادئ، والمصلحة الإيجابية للإنسان، ولن يفيد إلا التحصين الأخلاقي، والوازع الديني، وتعليم الشباب، وتثقيفهم، وإعانتهم، وتقديم الخبرة لهم، وتقويم سلوكهم، وتأمين عمل لهم، واحترامهم، والاعتراف بقدراتهم (١).
وتتفق جميع الدراسات السابقة مع هذه الدراسة على أهمية الاستقامة في الحياة وأهمية مرحلة الشباب، غير أن هذه الدراسة تتميز عن الدراسات السابقة بأنها ربطت بين ثلاثة محاور رئيسة وهي: الاستقامة، والشباب، والتحصين.
(١) الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بحوث المؤتمر العالمي التاسع ١/ ١٥٩.