للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

آمنوا بهذا الكتاب، وما اشتمل عليه مما دعا من الإيمان، وصدقوا إيمانهم بالأعمال الصالحة، الجامعة للإخلاص، والمتابعة، لهم أجر عظيم) (١).

قال الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (٢).

قال ابن جرير في تفسير هذه الآية " من عمل بطاعة الله، وأوفى بعهود الله إذا عاهد من ذكر أو أنثى من بني آدم وهو مصدق بثواب الله الذي وعد أهل طاعته على الطاعة، وبوعيد أهل معصيته على المعصية " (٣). وتفسير الحياة ورد فيها عدة أقوال: قيل: إنها الرزق الحلال، وقيل: القناعة، وقيل: العيش في الطاعة، وقيل: حلاوة الطاعة وقيل: هي الجنة (٤).

قال البيضاوي: في الدنيا يعيش عيشا طيبا، وفي الآخرة الأجر العظيم (٥).


(١) السعدي، عبد الرحمن، تيسير الكريم الرحمن ٧/ ٧٧.
(٢) سورة النحل الآية ٩٧
(٣) الطبري تفسير الطبري ٤/ ٥٥٥.
(٤) البغوي، مختصر تفسير البغوي ١/ ٥٠٢.
(٥) البيضاوي، تفسير البيضاوي ١/ ٥٥٦.