للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سبحانه: {وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} (١).

وقال سبحانه: {إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ} (٢).

فمن هذه النصوص يتبين عظم محافظة الإسلام على النسل عامة والجهاز التناسلي خاصة.

بل إن الزواج هو حصن للمسلم ووقاية لصحته وسلامة لبدنه رغب فيه الإسلام، قال تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ} (٣).

وقال صلى الله عليه وسلم: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء (٤)».

وأثبت الطب الحديث أن انتشار أمراض الجهاز التناسلي سببه هو ممارسة الطرق غير الشرعية فالزنا واللواط سبب لأمراض منها:

١ - الزهري: وهو داء ينتقل بسبب العلاقات الجنسية


(١) سورة الأنعام الآية ١٥١
(٢) سورة الأعراف الآية ٨١
(٣) سورة النور الآية ٣٢
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب النكاح باب من لم يستطع الباءة فليصم، برقم (٤٦٧٨)، ومسلم في كتاب النكاح باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه ووجد برقم (٢٤٨٥).