إذا علمت أن مفسدا يفجر أو نحو ذلك فلا يجوز أن تقره، هل ترضى للمسلمين بالضرر؟ لو فجر بيتك إيش كان موقفك؟
أنزل الناس منزلتك، وأحب للناس ما تحبه لنفسك، لو تعلم أن أحدا يريد أن يفجر بيتك هل ترضى بذلك؟
لو أن من يفعل هذا التفجير في بيتك، بيت ولدك لأقمت الدنيا وأقعدتها، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه (١)»، هذه دماء المسلمين أموال المسلمين أعراض المسلمين، ما يجوز أن نقر الإجرام فيها، ولا أن نتستر على المجرمين نحن مسئولون أمام الله عز وجل عن أمن هذا البلد، أمن هذا البلد في أعناق كل فرد منا كبير أو صغير، المسئولية ليست خاصة بالكبار، المسئولون عليهم واجب وكل مسلم عليه واجب، أن يقوم لله بهذا الواجب.
(١) صحيح البخاري الإيمان (١٣)، صحيح مسلم الإيمان (٤٥)، سنن الترمذي صفة القيامة والرقائق والورع (٢٥١٥)، سنن النسائي الإيمان وشرائعه (٥٠١٦)، سنن ابن ماجه المقدمة (٦٦)، مسند أحمد بن حنبل (٣/ ٢٧٢)، سنن الدارمي الرقاق (٢٧٤٠).