وفي بعضها اقتصروا على إيراد بدع المنحرفين وشبههم ثم نقضها بالأدلة من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين لهم بإحسان. وفي بعضها جمعوا بين المنهجين.
ومما يلاحظ أن الكثير من مؤلفات أهل السنة لم تتجه إلى تجلية كل أصول الاعتقاد بتفرعاتها من الكتاب والسنة وإنما ركزت على إبراز الأصول التي خالفت فيها الفرق وبيان الحق في ذلك مع بيان بطلان مذهب المخالفين لأهل السنة فيها.
وإليك شيئا من مؤلفاتهم في ذلك:
١ - الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة ٢٢٤هـ.
٢ - الرد على الجهمية لعبد الله بن محمد بن عبد الله الجعفي المتوفى سنة ٢٢٩هـ.
٣ - الإيمان لابن أبي شيبة المتوفى ٢٣٥هـ.
٤ - الحيدة في الرد على الجهمية - عبد العزيز بن يحيى المكي المتوفى سنة ٢٤٠ هـ.
٥ - السنة للإمام أحمد بن حنبل المتوفى سنة ٢٤١ هـ، برواية الإصطخري.
٦ - الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد.
٧ - التوحيد في صحيح البخاري للإمام ابن إسماعيل البخاري