صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي.
ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويستوصون بهم خيرا كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من دون إفراط أو تفريط، ويتولون أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين، ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة.
ويتبرءون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم ومن طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل.
ويمسكون عما شجر بين الصحابة، ويقولون هم معذورون؛ لأنهم مجتهدون، والمجتهد إذا أصاب فله أجران وإذا أخطأ فله أجر. وهم مع ذلك لا يعتقدون عصمتهم بل تجوز عليهم الذنوب في الجملة.
وإذا صدر من أحدهم ذنب فيكون قد تاب منه، أو أتى بحسنات تمحوه، أو غفر له بفضل سابقته، أو بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم الذين هم أحق الناس بشفاعته أو أبتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه، فإذا كان هذا في الذنوب المحققة فكيف بالأمور التي كانوا فيها مجتهدين، أضف إلى ذلك أن القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نزر في جنب فضائل القوم ومحاسنهم