للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما أخبر، وطاعته في كل ما أمر، وليست هذه المنزلة لغيره من الأئمة، بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم) (١).

وقال أيضا: (. . . وبهذا يتبين أن أحق الناس بأن تكون هي الفرقة الناجية أهل الحديث والسنة الذين ليس لهم متبوع يتعصبون له إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم) (٢).

وقال اللالكائي: (ثم كل من اعتقد مذهبا فإلى صاحب مقالته التي أحدثها ينتسب، وإلى رأيه يستند، إلا أصحاب الحديث؛ فإن صاحب مقالتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم إليه ينتسبون، وإلى علمه يستندون، وبه يستدلون. .) (٣).


(١) الفتاوى ج٣ ص ٣٤٦، ٣٤٧.
(٢) الفتاوى ج٣ ص ٣٤٧.
(٣) شرح أصول اعتقاد أهل السنة ج١ ص ٢٣، ٢٤.