للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء (١)». وفي رواية: «فطوبى يومئذ للغرباء إذ افسد الناس (٢)». . . الحديث. وفي رواية لابن وهب: قال عليه الصلاة والسلام: «طوبى للغرباء الذين يمسكون بكتاب الله حين يترك، ويعملون بالسنة حين تطفى (٣)». وفي رواية: «طوبى للغرباء، أناس صالحون في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم (٤)». وقال سفيان الثوري: (استوصوا بأهل السنة خيرا؛ فإنهم غرباء) (٥).


(١) أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان أن الإسلام بدأ غريبا. وانظر: جامع الأصول حديث ٦٢.
(٢) أورده الشاطبي في الاعتصام ج١ ص ٢١، والهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رواه أحمد والبزار وأبو يعلى، ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح، انظر: مجمع الزوائد ج٧ ص٢٨٠.
(٣) أخرجه من طريقة ابن وضاح في البدع والنهي عنها: ص ٦٥ عن عقبة بن نافع عن بكر بن عمرو المعافري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكره، وأورده الشاطبي في الاعتصام ج١ ص ٢١.
(٤) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج٧ ص ٢٨١، وقال: رواه أحمد والطبراني في الأوسط. وأورده الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم ٣٨١٦، وقال: حديث صحيح.
(٥) شرح أصول اعتقاد أهل السنة ج١ ص٦٤.