للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النوع الثاني: توحيد الأسماء والصفات، وهو الإقرار بأن الله بكل شيء عليم، وأنه الحي القيوم، وأنه سميع عليم، رءوف رحيم، على العرش استوى، وعلى الملك احتوى، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، إلى غير ذلك من أسمائه وصفاته.

وهذان النوعان لا يكفيان في حصول الإسلام؛ لأن النوع الأول أقر به المشركون، وهو توحيد الربوبية.

والنوع الثاني: منهم من أقر به، ومنهم من جحده.