للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السفر المحرم: كأبي حنيفة، ويقوله بعض المتأخرين من أصحاب الشافعي وأحمد ممن يجوز السفر لزيارة قبور الأنبياء والصالحين: كأبي حامد الغزالي، وأبي الحسن بن عبدوس الحراني، وأبي محمد بن قدامة المقدسي.

وهؤلاء يقولون: إن هذا السفر ليس بمحرم، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «زوروا القبور (١)».

وقد يحتج بعض من لا يعرف الحديث بالأحاديث المروية في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم كقوله: «من زارني بعد مماتي، فكأنما زارني في حياتي» رواه الدارقطني.


(١) رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي آخره: ((فإنها تذكر الآخرة)). رواه في كتاب الجنائز - باب استئذان النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل في زيارة قبر أمه (٩٧٦).