للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وضعف يقوم إلى الصلاة، فيقرأ مائتي آية من البقرة، وهو قائم لا يزول منه شيء ولا يتحرك (١).

وقال أيضا: كان المسجد فراشه عشرين سنة، وكان من أحسن الناس صلاة (٢).

وقال أبو معاوية المغربي: رأيت عطاء بن أبي رباح بين عينيه أثر السجود (٣).

وقال عبد الرزاق الصنعاني: أخذ أهل مكة الصلاة من عطاء، ثم ابن جريج بعده (٤).

وما رأيت أحدا أحسن صلاة من ابن جريج كان يصلي كأنه أسطوانة (٥).

وفي شأن إخلاصه، ونيته لله: قال سلمة بن كهيل: ما رأيت أحدا يريد بهذا العلم وجه الله غير هؤلاء الثلاثة: عطاء، وطاوس، ومجاهد (٦).


(١) تاريخ دمشق لابن عساكر (١١/ ٦٣٦) وسير أعلام النبلاء (٥/ ٨٧).
(٢) تاريخ دمشق لابن عسكر (١١/ ٦٤٣) وتذكرة الحفاظ للذهبي (١/ ٩٨) وتهذيب التهذيب (٧/ ٢٠٢)
(٣) أخرجه ابن سعد (الطبقات الكبرى: ٥/ ٤٦٩)
(٤) أخبار مكة للفاكهي (١/ ١٨٢ـ رقم: ٢٨٢).
(٥) تاريخ دمشق لابن عساكر (١١/ ٦٣٥)
(٦) أخرجه ابن سعد (الطبقات الكبرى: ٢/ ٣٨٦، ٥/ ٤٦٨) وابن عساكر (تاريخ دمشق: ١١/ ٦٤٢).