للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المشي في الذهاب إلى الحج أفضل من الركوب إن خلصت النية لله تعالى (١).

؛ لأن الله تعالى بدأ بالمشاة قبل الركبان، في قوله سبحانه: {يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ} (٢) فقد قال عطاء: ما أسفت على شيء ما أسفت على أني قد بدنت ولم أحج ما شيا، فاخرجوا يا بني حاجين من مكة مشاة حتى ترجعوا إلى مكة مشاة.

- من نذر أن يحج ولم يحدد مكانا، فمن ميقاته (٣).

- من مات ولم يحج أقيم عنه من يحج، وإن لم يوص.

- التاجر، والأجير على العمل يحجان مع القوم يجزيهما عن حج الفرض.


(١) أخرجه الفاكهي (أخبار مكة: ١/ ٣٩٦ـ رقم: ٨٤٢) وهو قول شيخه ابن عباس رضي الله عنهما.
(٢) سورة الحج الآية ٢٧
(٣) ذكره ابن قدامة (المغني: ٥/ ٣٩).