للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شيء عنده بأجل مسمى فاصبروا واحتسبوا. .، وأما أن تقول هل تحتفل بالعيد أو تغلب جانب العزاء فكل هذه مما يمليه الشيطان على الإنسان فالعيد يوم فرح بطاعة الله والمسلم لا يحزن ولا يسيطر عليه الحزن والهموم بل يرضى بقضاء الله وقدره ويطمئن بذلك ولا يجعل ذلك اليوم يوم جزع ومصيبة بل يحمد الله على ما قضى وقدر ويشكره تعالى ويعلم أن هذا أمر قضاه الله وقدره فيدعو لميتهم ويترحم عليه هذا هو الواجب عليه ومع ذلك له أن يفرح بالعيد مع الناس.