نؤمن برسل الله الذين أرسلهم الله لهداية البشر، فنؤمن بمن سمى الله لنا، فنؤمن بآدم وبنوح وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من أنبياء الله الذين سمى الله لنا، وأن خاتمهم وأكملهم وأفضلهم سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم.
نؤمن باليوم الآخر وما أخبر الله عنه مما خفي علينا علمه، فنؤمن بالجزاء والحساب وبتطاير الصحف وميزان الأعمال، وأن نهاية البشر إما إلى نعيم مقيم وإما إلى عذاب أليم، نؤمن بهذا كله كما دل القرآن والسنة عليه.
جاء الإسلام بنور العبادات ليبين للعباد كيف يعبدون ربهم، وينير لهم الطريق، فافترض عليهم فرائض الإسلام من صلاة وزكاة وصوم وحج، وجعلها أركان الإسلام وفرائض على الأعيان.
أمة الإسلام، المجتمعات قبل الإسلام الجاهلية تعج بالمنكرات والأباطيل والضلالات التي استحق أهلها عقوبة الله، فجاء الإسلام بنور {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(١).