للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على الظن عدم الشفاء منها، فالمرض الذي لا يرجى برؤه عذر لترك الصيام، ويلزمك أن تطعم عن كل يوم نصف صاع، ويعادل كيلو ونصفا تقريبا. وهذا يقوم مقام الصيام؛ لأن مرضك مرض لا يرجى برؤه، أما إن كان مرض ليس بميؤوس منه ويشفى بتوفيق من الله، فمتى شفاك الله وعافاك فصم هذه الأيام التسعة والعشرين يوما، وليس عليك إطعام؛ لقول الله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} (١).


(١) سورة البقرة الآية ١٨٥