للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسلم قال: «من كثر همه فليقل: اللهم إني عبدك، وابن عبدك وابن أمتك، وفي قبضتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك عدل في قضائك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في مكنون الغيب عندك: أن تجعل القرآن ربيع قلبي، وجلاء همي وغمي ما قالها عبد قط إلا أذهب الله غمه، وأبدله به فرحا (١)».

٤ - ومنها: ما رواه أنس بن مالك أنه «كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا، ورجل يصلي ثم دعا الرجل فقال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أتدرون بم دعا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى (٢)». (٣)


(١) رواه أحمد في المسند برقم ٢/ ٣٧١، ٤٣١٨ وصححه ابن حبان برقم ٢٣٧٢، عن عبد الله بن مسعود، وانظر جامع الأصول حديث ٢٣٠٠ (المتن والحاشية).
(٢) رواه أبو داود في الصلاة، باب الدعاء، والترمذي في الدعوات باب، رقم ١٠٩ والنسائي في السهو، باب الدعاء بعد الذكر، وإسناده صحيح، انظر جامع الأصول حديث ٢١٤٣.
(٣) انظر: التوسل للألباني ص ٣٢ - ٣٥، وكشف ما ألقاه إبليس ص ٩٢.